أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
اعتمدت بلدية قسنطينة إجراءات تقشفية في إعداد الميزانية الأولية لسنة 2020، بسبب العجز المالي، حيث لم يتمكن المجلس إلا من تغطية النفقات الإجبارية، فيما سيتم اللجوء إلى ميزانية إضافية تقدر بستين مليار سنتيم من أجل التكفل بأعباء النظافة، في حين لم يتم تسجيل سوى مشروعين بمديرية الإنجازات.
وصادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي نهاية الأسبوع بالأغلبية، على مشروع الميزانية الأولية، حيث ورد في تقرير المالية الذي تحصلت النصر على نسخة منه، أنه تم اعتماد ميزانية متوازنة وتسجيل كل الاعتمادات الإجبارية مع تغطية 6 أشهر فقط من أعباء جمع القمامة والكنس وذلك بسبب العجز المالي الذي تعرفه البلدية طيلة السنوات الأخيرة، إذ ستتم تغطية النفقات المتبقية بميزانية إضافية، كما أشار التقرير إلى اعتماد التقشف في جميع التقديرات الضرورية.
وما يلاحظ في مشروع الميزانية الأولية، أن الإيرادات المالية للبلدية ما تزال ضعيفة جدا رغم تقديم المجلس و رئيسه عند تنصيبه، بوعود لرفعها لاسيما في مجال الممتلكات، إذ أن الاعتماد على هذه الأخيرة في مجمل الإيرادات العامة لم يتجاوز 9.95 بالمئة بقيمة مالية تفوق 34 مليار سنتيم، اقتطعت مثلما ورد في التقرير، من إيجار العقارات وحقوق أماكن التوقف، فضلا عن مؤخر الكراء للسنوات السابقة.
وتتحصل البلدية على إعانات الضمان والتضامن الاجتماعي للجماعات المحلية، حيث تمثل 9.03 بالمئة من مجموع الإيرادات المالية بقيمة مالية تقدر بـ 31 مليار سنتيم، أما بقية الإيرادات فتتوزع على الجباية والرسوم المحلية.
وتم اقتطاع أزيد من 17 بالمئة من الميزانية لنفقات النظافة والكنس بقيمة مالية تقدر بـ 60 مليار سنتيم، لكنها لا تغطي سوى 6 أشهر، وهو ما يتطلب نفس القيمة قبل شهر جوان المقبل، حيث أشار منتخبون إلى أنه تم تخفيض النفقات والاعتمادات المالية الممنوحة لمؤسسات النظافة واعتماد إجراءات تقشفية لكن العجز مازال مسجلا بشكل كبير، وهو ما سينعكس بحسبهم، سلبا على المردودية والخدمات في حال عدم استدراك الوضع.
ولم يسجل بقطاع الإنجازات سوى مشروعين اثنين، ويتعلق الأمر بإنجاز الأضواء الثلاثية بوسط المدينة بغلاف مالي يقدر بمليار ونصف سنتيم، فضلا عن عملية أخرى لترميم حائط سياج المقابر والتي رصد لها 1.1 مليار سنتيم، في حين أكد منتخبون أنه قد سجلت في العامين الماضيين العشرات من العمليات ولم يتم إنجاز سوى جزء بسيط جدا منها، كما لم تعدّ دفاتر الشروط الخاصة بالعديد من المشاريع.
ورصد غلاف مالي بخمسة ملايير لإعادة الاعتبار للمدارس، فضلا عن مليارين لترميم الكتامة للابتدائيات، كما سيتم إنجاز نظام اقتصادي للإنارة العمومي «ليد» بوسط المدينة بقيمة مالية تقدر بملياري سنتيم، فيما ستتم إعادة الاعتبار للإنارة العمومية بالضفتين الغربية والشرقية للبلدية، بغلاف مالي إجمالي يقدر بأربعة ملايير سنتيم.
وفي قطاع الإدارة العامة رصد مبلغ 500 مليون سنتيم لإنجاز بيوت استحمام ومراحيض بالحظيرة البلدية، كما سيتم اقتناء كاميرات للبلدية ومختلف المندوبيات والمديريات بقيمة مالية تقدر بـ 740 مليون سنتيم، في حين رصد لقطاع البيئة والصحة 5 ملايير سنتيم وزعت 4 ملايير منها على صيانة المساحات الخضراء، وما تبقى سيخصص لاقتناء حاويات القمامة.
لقمان/ق