تُوزع على 113 نقطة و شغور بـ 80 بالمئة في أسرة كوفيد: 146 فريقا طبيا لحملة التطعيم ضد كورونا بقسنطينة

سخرت مديرية الصحة بقسنطينة 146 فريقا طبيا لمباشرة حملة التطعيم ضد وباء كورونا المزمع تنظيمها في غضون الشهر الجاري، في حين تم تخصيص 113 نقطة تلقيح عبر 12 بلدية، كما سجلت الوضعية الوبائية بالولاية تحسنا كبيرا إذ أن 80 بالمئة من الأسرة عبر مصالح كوفيد الأربعة شاغرة.
وأفاد مدير الصحة، عديل دعاس في تصريح للنصر، أن الولاية على أتم الاستعداد للشروع في حملة التطعيم الوطنية ضد وباء كورونا، حيث تم تسخير مثلما أكد 146 فريقا طبيا، كل واحد منه يتكون على الأقل من طبيب وممرض و»سكرتير» في حين تم تخصيص 113 نقطة تلقيح سيتم توزيعها، بحسب الكثافة السكانية بكل منطقة، مشيرا إلى إمكانية وضع فريقين أو ثلاثة في مكان واحد.
ولفت المتحدث، إلى أن عميلة التلقيح ستنظم في العيادات العمومية وقاعات العلاج فضلا عن مصالح طب العمل، كما ستستثنى منها المستشفيات وذلك للوقاية من عدوى فيروس كورونا، لكنه أشار إلى إمكانية تنظيمها لفائدة الموظفين والطواقم الطبية لتلك المؤسسات فقط بداخلها، مؤكدا أن العملية برمتها تخضع لبرتوكول صحي صارم، ينطلق من دخول المعني إلى مكان التطعيم إلى غاية خروجه منه.
وبخصوص الإمكانيات اللوجستيكية المسخرة للعملية، أكد مدير الصحة، توفر الولاية على عدد كاف من طاقات التخزين وغرف التبريد لتخزين اللقاح بعد وصول حصة الولاية،  كما تم توفير كل التجهيزات والوسائل التي يتطلبها التلقيح، مبرزا أن القدرات المتوفرة قادرة على حفظ لقاح «سبوتنيك» الذي ستقتنيه السلطات العليا، ليضيف دعاس أن المديرية تعمل بالتنسيق مع والي الولاية وكل السلطات والفاعلين من أجل أن تتم العملية في ظروف جيدة.
وعن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى، أوضح المتحدث، أن الأمر ما يزال غير واضح إذ لم تصدر أي تعليمات من الجهات المسؤولة، غير أنه أكد أن توزيع الفرق الطبية على نقاط التلقيح بشكل نهائي سيخضع لما تقره الوزارة الوصية، مضيفا أن الطواقم الطبية لولاية قسنطينة تمتلك كل الخبرة لإنجاح حملة التطعيم  ضد كورونا، رغم اختلاف الوضع عن الحملات التي تنظم في كل عام ضد أمراض أخرى.
 وأوضح السيد دعاس، أن الوضعية الوبائية بقسنطينة في تحسن مستمر طيلة الأسابيع الأخيرة، إذ سجل تراجع محسوس في عدد الإصابات اليومية، مؤكدا أن 80 بالمئة من الأسرة عبر مصالح كوفيد الأربع، شاغرة، لكنه دعا كل الفئات الاجتماعية و الهيئات إلى احترام تدابير التباعد الاجتماعي إلى غاية  تلاشي الوباء.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجزائر قد عقدت صفقة لاقتناء اللقاح الروسي «سبوتينك»، كما أن رئيس الجمهورية وجه تعليمات بضرورة الشروع في عملية التلقيح خلال شهر جانفي لتبدأ كل الولايات في التحضير للعملية، التي من المفترض أن تنطلق في يوم واحد عبر مختلف مناطق الوطن.
لقمان/ق