الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

مسرحيّة "الفلوكة".. تعدّد الموضوعات وهشاشة الصّراع

قراءة: رابح سمير

مخاتلةُ العنوان
عنوان مسرحية «الفلوكة» لمؤلفها سيف الدين بوهة هو العتبة الأولى التي نقف عندها قبل الحديث عن النسيج الدرامي لما سوف يحمله هذا العنوان من اِزدواجية بين الظاهر والخفي، فالظاهر أنّ الفلوكة (ويقصد بها قارب الحراقة) هي علامة أهم موضوع متداول في الساحة الجزائرية وهي الحرقة (الهجرة غير الشرعية)، وهي معلومة الأسباب لدى العام والخاص بينما نجدها في هذه المسرحية تخترع موضوعاً جديداً وهو البحث عن الإنجاب في الضفة الأخرى بعد عشر سنوات من الزواج فشلت فيها «وردة» (دور صبرينة قريشي) من أن تنجب طفلاً لزوجها «علي» (دور سيف الدين بوهة).

مسرحية «الفلوكة» فقدت مبرر وجود العنوان بمجرّد أن علمنا الموضوع فبدل الحديث عن الأسباب الموضوعية للحرقة وهي في الغالب الأوضاع السياسية والاِجتماعية والاِقتصادية بالبلد تمَ اِبتكار –موضوع- غاية في الهشاشة ولا سببية في علاقته بالفلوكة أصلاً، فالبطلة «وردة» صرحت أثناء العرض أنّهم يملكون من المال ما يمكنهم من التكفل بعشرة أيتام، مع عدم ذكر التناقض في أحداث المسرحية حيث صرحت قبلها أنّها باعت ذهبها مقابل اِقتناء القارب، وهذا يعطي اِنطباعاً بأنّ الفلوكة لا تعني أبدًا الحرقة وإنّما ترمز إلى حالة اِضطراب الأسرة المتعطشة للإنجاب وعليه كان على الكاتب البحث عن تسمية مختلفة لنصه بِمَا يتوافق وموضوعه. والمُتتبع لسيرورة الأحداث في هذا العرض يجد بأنّ الفلوكة كانت الملجأ الأخير لهذه العائلة من أجل الإنجاب بعد أن اِستعصى عليها الاِستطباب في أرض الوطن دون أن توضح المسرحية هل موضوع الحرقة هو مشكل اجتماعي أو مشكل آخر (الإنجاب) ما يجعلنا نقول بلغة قانونية بأنّ المسرحية تُعاني أزمة تأسيس.
الحوار
المُشاهد لعرض الفلوكة يُلاحظ أنّ شخصية الممثلين اِستطاعت عبر نموذج حواري متكامل أن تجنب الشخصية الواحدة من الوقوع في حوار نفسي MONOLOGUE لذلك يشكل الحوار قوّة حقيقية في هذه المسرحية غير أنّ الحوار ذاته لم يتخذ فاعليته الحقيقية لخدمة الموضوع الرئيسي وهو الإنجاب بل أصبحت الحوارات كلّها خارج المسرحية بحثًا عن السخرية أو التنكيت الّذي أبان عن وجود شرخ على مستوى الحوار وعلاقته بالحدث الرئيسي.
ثمّ هيمنة شخصية «وردة» على شخصية «علي» جعل الحوار عبارة عن صراخ فج في كثير من مناطق العرض مِمَا جعلنا نشاهد الإنهاك على ملامح الممثلين إلى درجة أن أصبح التنكيت ثقيلاً على دوريهما، ليتوقفا في موقفين على طول المسرحية وينخرطا مع الجمهور في الضحك بسبب وجود مقاطع في العرض كانت من أجل الضحك فقط وليس من أجل الموضوع الرئيسي.
الصراع
المُشاهد للمسرحية سينبهر في البداية بقوّة الأدّاء خصوصاً عند صبرينة قريشي ثمّ سرعان ما يتلاشى عنده هذا الحكم حينما يفهم المُتلقي أنّه أمام لوحات لموضوعات مُتعدّدة وليس أمام موضوع واحد من البداية إلى الذروة إلى الحل فهذا الأمر يؤدي بي كمشاهد إلى الحكم بأنّ هذه المسرحية تفتقد إلى الحبكة وبالتالي إلى عدم وجود عقدة تؤجج الصراع بين الشخصيتين فكلاهما متفق على ضرورة الإنجاب ووردة منذ البداية مستسلمة ومقتادة لزوجها في قرار الهجرة والإنجاب عبر ما طرحه زوجها علي بما يُسمى طفل الأنابيب، وحين علم بأنّها بحملها صدفة وعبر سخرية بسيطة لا سببية في المسرحية قررا العودة ليغرق علي دون وجود مبرر آني لغرقه، بمعنى الحوارات الجانية أفقدت المسرحية أهم عنصر فيها وهو التراكم لإنتاج عقدة واضحة تُنتج صراعًا واضحًا ونتيجةً لذلك كانت نهاية المسرحية باهتة جدًا، غَرْق علي وحَمْلْ وردة يؤدي بهذا الشكل إلى عدم وضوحٍ في الصراع نتيجة عدم وجود مفاعل درامي أصلاً يُؤجج الأحداث.
سينوغرافيا العرض:
المسرحية غير واضحة المعالم من ناحية الديكور، فالقارب بسيط من حبل طويل تحمله أعمدة، مقدمته وآخره عبارة عن درج خشبي لم يعكس هذا التأثيث الطبيعة الحقيقية لقارب تتقاذفه أمواج البحر.
كما أنّ غياب المؤثرات البصرية والصوتية لم يعطِ للمُتلقي رؤية واضحة عن العمل بشكلٍ عام لدرجة أنّ المُشاهد ينسى في كثيرٍ من الأحيان أنّ مكان المسرحية هو ظهر فلوكة، و(كوستيم) الممثلين في الحقيقة أفسد صورة العرض حيث أنّه لم يكن ملائمًا للطبيعة الزمانية والمكانية للفعل المسرحي فهل يمكن تصوّر جو البحر مع لباس خفيف تلبسه «وردة» ولباس غير مُلائم للظرف يرتديه «علي»؟
في النهاية يتبين أنّ هذه المسرحية قوية من حيث الأداء والتمثيل ولكنها تعاني من فراغات.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com