أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
الحظيـرة الوطنيــــة للشريعــــة تستقبـل مليـون زائـر سنويـا
تستقطب الحظيرة الوطنية للشريعة مليون زائر سنويا من مختلف أنحاء البلاد، لاكتشاف ثرواتها النباتية و الحيوانية المتنوعة، وسط مناظر طبيعية ساحرة،حيث تضم 1358 نوعا من النباتات، كما تعتبر القبلة المفضلة للرياضيين و الباحثين الجامعيين الذين يخصصون للحظيرة بين 20 إلى 30 بحثا كل سنة، إلى جانب التلاميذ الذين يقصدونها للتعرف على ما تضمه من كنوز طبيعية نفيسة الى جانب الترفيه. مدير الحظيرة بين بأنها تتربع على مساحة 26.5 ألف هكتار، طولها 39 كيلومترا و عرضها 11 كيلومترا، و قد تحولت إلى قبلة سياحية للجزائريين من مختلف جهات الوطن، مشيرا إلى أن حمام ملوان لوحده يستقبل سنويا 600 ألف زائر، بينما تستقبل منطقة الشفة و الحمدانية 400 ألف زائر.
المسؤول عن الحظيرة أكد أول أمس، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الذي ناقش الاستثمار السياحي بالشريعة، بأن الحظيرة الوطنية التي أنشئت في سنة 1925، تتوفر على تنوع بيولوجي و إيكولوجي و تضم ثروة نباتية و حيوانية هامة، إلى جانب الثروة المائية، حيث تتوفر على كميات كبيرة من المياه الباطنية التي تزود المناطق المجاورة بمياه الشرب، و كشف المسؤول ذاته عن إحصاء 1358 نوعا نباتيا بالحظيرة منها أشجار تنتشر بالجزائر والمغرب فقط، مشيرا في هذا السياق إلى أن أزيد من 700 نوع نباتي محمي، بالإضافة إلى 564 نوعا حيوانيا، منها 55 نوعا محميا.
ومن أهم الحيوانات المنتشرة بالحظيرة الوطنية للشريعة التي تضم 12 بلدية تتوزع على ولايات عين الدفلى، البليدة و المدية، نجد قرد» الماغو» المنتشر بكثرة على مستوى جبال الشفة و الحمدانية و تمزقيدة، في حين أن المشكل الأكبر الذي تواجهه إدارة الحظيرة، بالنسبة لهذا النوع من الحيوانات، هو إطعامها من طرف السياح في الطرقات خاصة بالشفة والحمدانية، مما يتسبب في مرضها. وحسب نفس المتحدث، فإن الحظيرة الوطنية لم تعد قبلة للسياح فقط، بل هي قبلة لمختلف الباحثين أيضا، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما بين 20 إلى 30 بحثا خاصا بالحظيرة ينجز سنويا، نظرا لوجود المادة الطبيعية للقيام بهذه البحوث، كما تستقبل سنويا ما بين 1000 إلى 2000 تلميذ للإطلاع على مختلف الثروة النباتية و الحيوانية التي تزخر بها، وفي نفس الوقت تعد الحظيرة الوطنية للشريعة قبلة لمختلف الرياضيين، خاصة لممارسة رياضة العدو، و الجولات الراجلة وسط غاباتها.
من جهة أخرى، بين مدير الحظيرة بأن العائلات الزائرة، تجد كل الظروف للترفيه والراحة للتمتع بجمال الطبيعة، خاصة في أيام نهاية الأسبوع، مشيرا في سياق متصل، إلى أن أهم مشكل يعانيه عمال الحظيرة مع العائلات الزائرة هي رمي النفايات، إذ تشوه هذه الممارسات الطبيعة و تؤثر على الثروة النباتية، كما تتسبب العديد من المواد التي يتركها الزوار في اشتعال النيران في فصل الصيف، وفي نفس السياق تحدث رئيس بلدية الشريعة في ذات الاجتماع، عن مشاكل كبيرة يجدها أعوان النظافة بالبلدية، في ما يتعلق بجمع نفايات العائلات الزائرة للحظيرة الوطنية. وفيما يخص الاستثمار السياحي أوضح مدير الحظيرة بأن هذه الاستثمارات يجب أن تتم وفق الخصوصيات التقليدية للمنطقة، مشيرا في هذا السياق إلى خلق 05 مناطق مركزية بالحظيرة تخصص للبحث العلمي و استقبال السياح، إلى جانب تنظيم نشاطات التوعية والتحسيس للزائرين .
نورالدين-ع