أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
رمضان آخر دون آذان في المدينة القديمة بقسنطينة
خصصت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية قسنطينة، الساحة المحاذية لقصر الباي بوسط المدينة و دار الإمام بسوق العصر، من أجل تأدية صلاة التراويح خلال شهر رمضان المقبل، جراء استمرار غلق المساجد بسبب عملية الترميم المستمرة، في وقت لا يزال فيه سكان علي منجلي يعانون من نقص أماكن الصلاة.
و ذكر مدير الشؤون الدينية بأن مصالحه اختارت نفس المواقع التي خصصت خلال شهر رمضان من السنة الماضية، لفائدة سكان أحياء المدينة القديمة من أجل تأدية صلاة التراويح، مشيرا إلى أن مساجدها لا تزال مغلقة بسبب عمليات الترميم التي قال بأن الأشغال على مستوى ورشاتها قد تم استئنافها دون أن يؤكد لنا تاريخ الاستلام، في حين سيضطر المصلون من وسط المدينة إلى التنقل نحو مساجد واقعة بأحياء مجاورة، على غرار مسجد الشنتلي أعلى حي باردو و مسجد الاستقلال أو المسجد المحاذي للمقبرة المركزية، أو يجدون أنفسهم مجبرين على التوجه صوب مسجد الأمير عبد القادر، الذي يشهد في كل سنة توافدا كبيرا من المصلين، يستدعي استغلال الساحات في صلوات التراويح، فيما يمكن للآخرين أداء الصلاة بمسجدين صغيرين بوسط المدينة، يقع الأول بحي السويقة و الثاني بشارع 19 جوان.
و يفضل سكان الأحياء السفلية من المدينة القديمة، على غرار شارع العربي بن مهيدي التوجه نحو مسجد البيضاوي بباب القنطرة، في حين شهدت الساحة المجاورة لقصر أحمد باي و دار الإمام السنة الماضية توافدا كبيرا من السكان من أجل أداء صلاة التراويح، خصوصا من فئة الكبار في السن، الذين يجدون صعوبة في التنقل إلى أحياء بعيدة، حيث طرح بعضهم آنذاك مشكلة عدم توفر مكان للوضوء، في وقت استحسن آخرون الصلاة في فضاء مفتوح، تجنبا لدرجات الحرارة المرتفعة داخل الأماكن المغلقة خلال فصل الصيف، فيما تجدر الإشارة إلى أن عملية ترميم المساجد العتيقة بالمدينة القديمة، التي مست 19 مسجدا على غرار الجامع الكبير و جامع الباي و مسجد ربعين شريف، انطلقت قبل أشهر من افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، بإشراف من ديوان تسيير و حماية الممتلكات الثقافية، لكن العملية تعثرت بسبب عائق قانوني في إجراءات إنشاء مجمعات مكاتب دراسات أجنبية جزائرية مشتركة، كان وزير الثقافة قد صرح بأنه سُويّ. من جهة أخرى، أكد مدير الشؤون الدينية أنه لن يتم اعتماد أية إجراءات خاصة بشأن المدينة الجديدة علي منجلي، التي يسجل بها نقص في المساجد مع تزايد مستمر في عدد السكان، حيث شهدت مساجد البناءات الجاهزة ازدحاما كبيرا خلال شهر رمضان من السنة الماضية، كما لا تزال تسجل المشكلة في صلوات الجمعة، ما يدفع بالمصلين أحيانا إلى أداء الصلاة خارج المسجد، فضلا عن ظهور العديد من المشاكل بالبناءات الجاهزة، على غرار تسرب مياه الأمطار من الأسقف و انعدام الكهرباء بأخرى آنذاك، على غرار مسجد الوحدة الجوارية 19 الذي لم يربط بالكهرباء منذ عدة أشهر.
سامي.ح