أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
ساحــــة الشهـــــداء وســــط الخــــروب تدشــــن بعــــد أسبــــــوع
أكد، أمس، مصدر مسؤول من بلدية الخروب بقسنطينة، على تدشين ساحة وسط المدينة رسميا بمناسبة ذكرى عيد النصر في 19 مارس الجاري، و قال بأن أشغال المشروع الذي قدرت تكلفته بـ 8 ملايير و 500 مليون سنتيم، تشارف على الانتهاء كليا.
وكانت الساحة المعروفة وسط سكان الخروب باسم «مقام الشهيد»، قد شهدت أشغال إعادة الاعتبار التي تكفلت بها المؤسسة البلدية لصيانة الإنارة العمومية «إيبيك أوتراب»، حيث باشرت الأشغال منذ شهر أكتوبر الماضي، بإزالة المقام القديم الذي أنجز في شكل باخرة وتهيئة كامل الساحة والمساحات الخضراء، إضافة إلى تخصيص أماكن لراحة الزوار وإنجاز نافورات صغيرة، في حين استفاد مقر المكتبة البلدية الواقع وسط الساحة، من أشغال ترميم شملت جميع أرجائه، و تم تحويله إلى قاعة عروض كبرى، فيما أنجز نصب تذكاري لتخليد أرواح شهداء المنطقة.
و أكد مصدرنا، بأن الأشغال انتهت تقريبا و لم يتبق سوى بعض الروتوشات التي من المنتظر أن تكون قد استٌكملت يوم أمس كأقصى تقدير، مضيفا أن السلطات المحلية قررت تسمية المرفق باسم «ساحة الشهداء» فيما تم اختيار اسم «رواق عيد النصر 19 مارس 62» لمكتبة البلدية، مؤكدا بأن الساحة جاهزة و سيتم تدشينها رسميا من طرف الوالي يوم 19 مارس الجاري، أي في ذكرى عيد النصر المصادف لهذا التاريخ من كل سنة. كما أضاف المسؤول بأن المشروع قدرت تكلفته بـ 8 ملايير و 500 مليون سنتيم، حيث تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن التقديرات الأولية كانت تشير إلى رقم 12 مليار سنتيم، إلا أن المؤسسة التي كلفت بالمشروع تعهدت بإنجاز العملية بمبلغ منخفض. و كان الشارع الخروبي و بعض المنتخبين قد عارضوا إزالة المقام القديم و القيام بأشغال رد الاعتبار أصلا، إلا أن السلطات المحلية أصرت على ضرورة تحديث المرفق و عصرنته، خاصة و أنه يقع في مدخل المدينة و يعتبر محليا بمثابة وجه الخروب.
خالد ضرباني