أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
• استعمال أجهزة كشف المعادن لمنع إدخال الأجهزة الإلكترونية وصرامة في قمع الغش
يشرع اليوم الخميس أكثر من 100 ألف مترشح في إجراء اختبارات امتحان الدورة الاستثنائية للبكالوريا التي جاءت بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لفائدة المترشحين الذين تم إقصاؤهم بسبب التأخر في الدورة العادية التي نظمت في الفترة من 11 إلى 15 جوان الماضي.
و يتوزع الـ 104 ألف و 36 مترشحا معنيا بهذه الدورة التي تدوم إلى غاية الثلاثاء المقبل الموافق لـ 18 من شهر جويلية الجاري، على 299 مركز امتحان عبر كامل التراب الوطني منهم 10082 مترشحا متمدرسا و 93 ألفا و 954 مترشحا حرا، وحسب ما استفيد من وزارة التربية الوطنية فإن أغلب مراكز الإجراء تتواجد في عواصم الولايات ما عدا استثناءات قليلة، وتكون الوزارة حسب مصادرنا قد أعطت تعليمات لتوفير الإيواء والإطعام والنقل لفائدة التلاميذ الذين يقيمون في مناطق بعيدة لتمكينهم من الوصول في الوقت المناسب. أما بخصوص الجوانب التنظيمية فقد وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالمناسبة تعليمات صارمة ليتم تطبيق «نفس الإجراءات التنظيمية والأمنية، التي تم تطبيقها خلال الدورة الفارطة لهذا الامتحان، وذلك في اجتماعها المنعقد في 30 جوان المنصرم مع إطارات قطاعها ومدراء التربية الوطنية. ومن بين الإجراءات التي اتخذت في الدورة السابقة، الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة والاستفادة من نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لكل موضوع. وقد سحب المشاركون في هذه الدورة استدعاءاتهم ابتداء من 4 جويلية الحالي لدى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي يشرف على تنظيم و تأطير الدورة بمساهمة موظفي قطاع التربية الوطنية. و من الناحية التنظيمية تم منع استعمال أجهزة الغش على غرار الهاتف النقال والسماعات والبلوتوث وغيرها على مستوى مراكز الإجراء، علما أن كل التصرفات التي قد تقصي المترشح من المشاركة في الامتحان مدونة في الاستدعاء، وبهذا الصدد شددت بن غبريط على ‹› قمع ‹› أي محاولة غش إلى جانب اعتماد الصرامة مع المتأخرين بعد أن تم إعطاء فرصة أخيرة لهم وتأخير وقت الدخول إلى الساعة التاسعة صباحا.
فقد جددت الوزيرة خلال اللقاء المشار إليه، تأكيدها على ضرورة قمع الغش الذي تسبب في إقصاء 441 ممتحنا في الدورة السابقة، ودعت إلى استعمال أجهزة كشف المعادن لتجريد المترشحين من هواتفهم النقالة ومن كل جهاز إلكتروني يمكن اكتشافه، مع اتخاذ إجراءات فورية ضد كل من يضبط في حالة تلبس بالغش مهما كانت الوسيلة المستخدمة تكنولوجية كانت أو تقليدية.
من جانبها، وضعت مصالح الأمن الوطني والدرك الوطني مخططا أمنيا خاصا لتأمين مجريات الدورة الاستثنائية للبكالوريا حيث تم تجنيد وسائل بشرية ومادية لضمان السير الحسن للامتحانات على مستوى 48 ولاية.
للإشارة سيتم إعلان نتائج البكالوريا في أواخر شهر جويلية الجاري ليستطيع الفائزون في هذا الامتحان التسجيل في الجامعة ابتداء من 1 أوت وهو تاريخ بداية التسجيلات الأولية على الأرضية الالكترونية التي خصصتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لهذا الغرض. وجاء تنظيم دورة 2017 الاستثنائية التي أعلن عنها الوزير الأول عبد المجيد تبون في 23 جوان الماضي بالمجلس الشعبي الوطني، بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية كانت قد نظمت السنة الماضية ‹›امتحانات جزئية الأولى من نوعها للبكالوريا، التي كانت قد قررت الحكومة تنظيمها بسبب التسريبات التي طالت مواضيع بعض المواد العلمية، خلال الامتحانات العادية لدورة 2016 التي جرت في الفترة الممتدة بين 29 ماي الماضي و الـ 2 من شهر جوان من ذات السنة.
وجرت تلك الامتحانات ابتداء من 18 جوان بمشاركة 555 ألفا و177 تلميذا من بين العدد الإجمالي الذي كان قد شارك في الدورة العادية ، والمقدر بـ 818 ألفا و 518 مترشحا.
كما تجدر الإشارة إلى أن نسبة النجاح في بكالوريا السنة الماضية قد بلغت 49,79 بالمائة بالنسبة للمترشحين المتمدرسين و 33,7 بالمائة في صفوف المترشحين الأحرار.
ع.أسابع
المديرية العامة للأمن الوطني تسطر مخططا أمنيا خاصا
10 آلاف شرطي لتأمين الدورة الاستثنائية للبكالوريا
كشف نائب مدير أمن المنشآت العمومية بمديرية الأمن العمومي، عميد أول للشرطة رزق الله خوثير، أمس، أن المديرية العامة للأمن الوطني سطرت مخططا أمنيا خاصا بتأمين الدورة الاستثنائية لشهادة البكالوريا 2017، من خلال ضمان التغطية الأمنية لمراكز إجراء الامتحانات المتواجدة ضمن اختصاص الأمن الوطني، وكذا توفير المرافقة الأمنية لمواضيع الامتحانات والإجابات عبر أمن 48 ولاية.
في مداخلة قدمها في منتدى الأمن الوطني، بالمدرسة العليا للشرطة »علي تونسي» بشاطوناف، بالعاصمة، خُصص موضوعه للإجراءات الأمنية المتخذة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين الدورة الاستثنائية للبكالوريا التي تنطلق اليوم وتدوم إلى غاية 18 من شهر جويلية الجاري، أكد رزق الله أن المديرية العامة للأمن الوطني قد جندت كافة الإمكانيات المادية والبشرية طوال أيام الامتحان، من أجل ضمان السير الحسن وإنجاح ظروف إجراء امتحان شهادة البكالوريا الاستثنائية، مشيرا إلى أنه من مجموع 299 مركز إجراء امتحان، أوكلت للمديرية العامة للأمن الوطني 293 مركزا. كما ذكر بأنه تم تسخير 10 آلاف شرطي لتأمين هذا الحدث ما بين مواكبة وتفتيش ومراقبة، إضافة إلى الاستعانة بفرق مكافحة الجريمة الالكترونية ووسائل وأجهزة كشف المعادن التي تساهم في التفتيش والمراقبة، من خلال تجهيز المراكز بمعدات مادية وبشرية تحت تعليمات اللواء المدير العام للأمن الوطني.
ع.أسابع