أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أجمع أهل الاختصاص من تقنيين و متتبعين، على أن الهزيمة التي تلقاها المنتخب الوطني عشية أول أمس في العاصمة الكاميرونية ياوندي على يد المنتخب المحلي، أخرجت الخضر من نادي الموندياليين، بعدما كانوا يتزعمون القارة السمراء، بحضورهم في نهائيات مونديالين متتاليين، بجنوب إفريقيا سنة 2010، و البرازيل 2014، الأخيرة التي حققوا خلالها إنجازا تاريخيا، و المتمثل في المرور إلى الدور الثاني لأول مرة في مشاركاتهم الأربع، كما أعادتهم إلى نقطة الصفر بعدما ضيعوا بعد هذه الهزيمة مكاسب بالجملة.
هزيمة كشفت الكثير من العيوب، و التي يتقدمها ضرب استقرار المنتخب الوطني. بداية بالتغييرات التي مست العارضة الفنية في ظرف قياسي، و إقدام التقني الإسباني ألكاراز على إبعاد عدة كوادر، و الاستنجاد بلاعبين جدد محليين و محترفين بالخارج، لتكون النتيجة إقصاء من نهائيات مونديال روسيا 2018، بعد تسجيل أربع هزائم خلال التصفيات، و هي سابقة في تاريخ مشاركات الخضر في التصفيات، إذ لم يسبق وأن انهزموا في 4 مقابلات متتالية خلال التصفيات، ليدفعوا بذلك الضريبة نقدا (الإقصاء)، ليتراجع المنتخب بذلك على كل المستويات، التراجع في الترتيب العام للفيفا و على مستوى القارة الإفريقية و حتى على المستوى العربي، ناهيك عن فقدان هوية المنتخب، بدليل تصنيفه في خانة أضعف منتخب في هذه التصفيات، بعدما عجز خطه الأمامي على التهديف إلا في 3 مناسبات فقط، و هي النقاط التي ركز عليها التقنيون و المحللون، الذين استغربوا خيارات و تغييرات الناخب الوطني لوكاس ألكاراز.
حميد بن مرابط