أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس الثلاثاء، بجامعة الدكتور مولاي الطاهر لسعيدة، على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب...
دعا ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أول أمس الاثنين، مجلس الأمن إلى فرض احترام قراراته المتعلقة بالشرق الأوسط إذا ما أراد «استعادة...
سيحول مسار حركة السير للمركبات المتوجهة نحو الجزائر العاصمة انطلاقا من خميس الخشنة (بومرداس) و موزاية (البليدة) عبر الطريق السيار إلى داخل أروقة...
* تعيين رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السعيد شنقريحة وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع * وزراء العدل، التربية ، الصناعة والاتصال أبرز المغادرين * تقسيم...
شهدت، خلال اليومين الماضيين، المحطة البرية بجيجل، عودة محتشمة لحافلات نقل المسافرين ما بين الولايات، كون جل الخطوط تخص مسافات طويلة وأغلب رحلاتها ليلية، الأمر الذي لا يتماشى مع الحجر الجزئي الليلي، و يصعب من تنقل المسافرين، بالإضافة إلى وجود عدد من الحافلات في حالة عطب جراء الفيضانات الأخيرة التي داهمت محطة المسافرين، فيما شرع في وضع البرتوكول الصحي رغم مخلفات الفيضانات.
و قد أشار ناقلون، بأنهم يواجهون صعوبة في تكييف رحلاتهم السابقة التي تنطلق في الفترة الليلية مع القرار الأخير الصادر من قبل السلطات، كون أغلب الحافلات تعمل باتجاه الجنوب أو الغرب أو الجزائر العاصمة، و تستغرق أكثر من ست ساعات، و قال أحد الناقلين « بولاية جيجل، لا يمكن التكيف والحجر، كون أغلب الحافلات التي تنطلق من المحطة الشرقية، تعمل ضمن الخطوط الطويلة، باتجاه الغرب أو الجنوب، و تنطلق في الفترة المسائية ابتداء من الساعة الرابعة مساء ، كون كل رحلة تستغرق ما يفوق 10 ساعات، و من الصعب أن تصل قبل موعد بداية الحجر الجزئي في حدود الساعة الثامنة ليلا، كما أنه في حال بدء عمل الحافلات قبل الساعة الثامنة، موعد وصولها سيكون قبل نهاية الحجر الجزئي و من الصعب تنقل المسافرين»، بالإضافة إلى أن تقليص عدد الركاب تطبيقا للبرتوكول الصحي، يقلص المردودية، كما قال متحدثون بأن أصحاب الحافلات تضرروا كثيرا جراء الفيضانات التي مست محطة المسافرين مؤخرا، بعد أن غمرت المياه الحافلات ما نجمت عنه أضرار كبيرة في المحركات، تضاف للخسائر الناجمة عن التوقف لأشهر بسبب جائحة كورونا.
و أوضح، مدير المحطة للنصر، بأنه تم وضع البرتوكول الصحي داخل المحطة و تطبيقه وفق توصيات الوصاية، بالرغم من الوضعية التي كانت عليها المحطة جراء الفيضانات و التي أثرت سلبا على البرتوكول الذي أعد سابقا، و قد تسببت السيول في إحداث أضرار كبيرة مست عتاد المحطة و كذا الحافلات، أين تم تكثيف الجهود مع السلطات الولائية من أجل إعادة الاعتبار للمحطة و تنظيفها من الأوحال و الأتربة.
و أشار المسؤول، بأن عودة نشاطات النقل ما بين الولايات كانت محتشمة، لعدة أسباب، أبرزها، التوقيت، إذ أن الفترة المعلن عنها من أجل عودة النقل جاءت فجائية بالنسبة للعديد من الناقلين، وقد شرع أصحاب خطوط النقل ذات المسافات المتوسطة و القصيرة في العمل، على غرار تلك المتجهة نحو، سطيف، بجاية، قسنطينة، ميلة، سكيكدة، و بعض الحافلات المتجهة إلى الجزائر العاصمة في الفترة الصباحية، إلا أن العديد من الناقلين في الخطوط الطويلة باتجاه الغرب و الجنوب و التي تنطلق رحلاتها في الفترة المسائية و الليلية، وجدوا صعوبة كبيرة في العودة للعمل، أين طرح ناقلون مشكل الحجر الجزئي في الفترة الليلية و الذي يصعب من عودتهم، و كيفية العمل أو الحصول على تراخيص استثنائية، و أوضح، المتحدث، بأنه يتم العمل داخل المحطة وفق التعليمات الموجهة من قبل الوصاية، بحيث يتم فتح الشبابيك على الساعة الخامسة صباحا و 15 دقيقة، وتغلق على السابعة مساء ، مشيرا، بأن جل الانشغالات المطروحة قدمت للوصاية. كـ. طويل