مسؤول بوزارة الداخلية عاين عدة ورشات: 900 مليار للتحسين الحضري والشبكات بالطارف

تفقد، زوال أمس الأول، المدير العام لصندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، رفقة والي ولاية الطارف، محمد بلكاتب، عددا من مشاريع التحسين الحضري
 والتهيئة العمرانية و فتح المسالك و تعبيد الطرقات.
وذلك بكل من أحياء بلدية الطارف ( 52 مسكنا، بمحاذاة مدرسة قداش الطاهر و الملعب البلدي ) و بلدية بوثلجة (حي بومعزة خميس، و حي شارف ) مشددا على القائمين على المتابعة الميدانية المستمرة للمصالح التقنية و التنسيق التام بين المصالح المعنية، خاصة المتعلقة بإنجاز مختلف الشبكات، الغاز، المياه  والكهرباء، بما يساهم في الإسراع في إنجاز مشاريع التهيئة بالأحياء الحضرية و مجمعات البناءات شبه الريفية والريفية لتحسين الإطار المعيشي للساكنة و فك العزلة عنهم.                                                       
و قد استفادت ولاية الطارف من غلاف مالي يقارب 900مليار سنتيم من صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية لتأهيل الولاية، حيث تم تخصيص مبلغ 260مليار سنتيم من الغلاف المالي للتكفل بربط جميع الأحياء السكنية الحضرية التي تنعدم بها التهيئة، بما فيها مواقع السكنات الريفية عبر تراب الولاية بربطها الغاز الطبيعي و الكهرباء و هي العملية التي تمس تزويد 174تجمعا ريفيا بمجموع 7775عائلة على طول 395كلم بالكهرباء، بمبلغ 168مليار سنتيم وتزويد 90تجمعا سكانيا ريفيا يأوي 5367عائلة بغاز المدينة عبر تراب الولاية على طول شبكة 109كلم بمبلغ 37مليار سنتيم و هذا ضمن البرنامج الخاص لتأهيل الولاية و الذي بلغت نسبه إنجازه أكثر من 50بالمائة، على أن يتم الانتهاء من أشغال الربط بالكهرباء و الغاز قبل رمضان. و هذا بعد أن تم ضمن البرنامج المذكور، مؤخرا، ترميم 104مدارس ابتدائية على مستوى الولاية، على أن يتم التكفل خلال عطلتي الربيع و الصيف بترميم 70مدرسة متبقية لتحسين ظروف التمدرس و إعادة الاعتبار لحالة المدارس و إعطائها الوجه اللائق بها، إضافة إلى العمليات الأخرى التي أدرجتها السلطات المحلية في سياق معالجة النقائص وإعادة تأهيل المسار التنموي للولاية و خصوصا العمليات ذات العلاقة بالإطار الجواري للمواطن. ونوه ممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بالجهود المبذولة و الوتيرة المتسارعة التي تعرفها الولاية لتجسيد العمليات و المشاريع المبرمجة ضمن صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية و هو ما من شأنه أن يعود حسبه بالفائدة على المواطن و الولاية بصفة عامة.                       نوري.ح