تمهيدا لفتحه في أقرب الآجال: رفـع الحجـز الجمـركي عن تجهيـزات فنــــــــــــدق سيـرتــــــــــــا

عرف ملف فندق سيرتا بقسنطينة، انفراجا نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعد قرابة 10 سنوات من غلقه، حيث وجه الوزير الأول تعليمات برفع الحجز الجمركي عن تجهيزاته المحجوزة بأحد الموانئ، ومنح ترخيص باستيراد أخرى وذلك تمهيدا لفتحه في أقرب الآجال، فيما خصصت الولاية 19 مليار سنتيم لتهيئة ساحة «لابراش».

وانطلقت أشغال الترميم وإعادة تهيئة فندق سيرتا التاريخي، في سنة 2014 وذلك في إطار التحضير لفعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، لكن المشروع لم يسلم إلى الآن علما أن نسبة الإنجاز وصلت إلى أزيد 90 بالمئة ولم يتبق سوى جلب بعض التجهيزات، فضلا عن عملية وضع نظام الحماية من الحرائق.
وسبق وأن زار، وزير السياحة الأسبق الفندق، نهاية ديسمبر من العام الماضي، حيث وجه تعليمات بتسليم المشروع في آجال لا تتعدى 3 أشهر قبل أن يستجيب لطلب المؤسسة المنجزة بتدشينه في يوم 16 أفريل بمناسبة يوم العلم، لكن الأمر لم يتم قبل أن يوجه الوالي مراسلة إلى الوزير الأول من أجل التدخل وهو ما صرح به في دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة.
وأعلن والي قسنطينة خلال دورة المجلس الولائي، يوم الخميس، بأنه قد تقرر بتعليمات من الوزارة الأولى رفع الإجراءات الجمركية عن التجهيزات الخاصة بالفندق المحجوزة بأحد الموانئ الوطنية، كما تم منح ترخيص باستيراد ما تبقى من تجهيز تمهيدا لفتحه في أقرب الآجال.
وبلغت القيمة المالية للأشغال المنجزة أزيد من 565 مليار سنتيم، بعد إضافة 5 ملاحق مالية، علما أن الغلاف المالي المخصص للعملية في البداية يقدر بـ 600 مليار سنتيم من بينها 36 مليارا للدراسة، فيما أكد القائمون على المشروع أنه قد تم الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل  للفندق مع إدراج تقنيات حديثة في عملية الترميم في حين تم تجهيزه بوسائل عصرية، ليجمع فندق سيرتا بين الطابعين الأصيل والمعاصر.                      لقمان/ق