استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...
أنهت مديريات التربية الوطنية عبر مختلف الولايات معالجة التماسات إعادة إدماج التلاميذ المعيدين التي تقدم بها الأولياء، بعقد اجتماعات ماراطونية...
دعا مسؤولون نقابيون، أمس، من مخيم أوسيرد لللاجئين الصحراويين، إلى تفعيل الدبلوماسية النقابية لإعطاء دفع إضافي للقضية الصحراوية في المحافل الدولية،...
سجلت مصالح الجمارك، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري، 178 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود، تم خلالها...
استعادت ولاية تبسة، أمس، ملحمة تاريخية من ملاحم الثورة الجزائرية المباركة، والمتمثلة في الذكرى 68 لحرق سوق المدينة من قبل قوات الاحتلال الفرنسي وسقوط كوكبة من الشهداء الأبرار.
رئيس جمعية 4 مارس 1956 وفي كلمته بالمناسبة، أفاد بأن حادثة حرق سوق تبسة، تمت على خلفية قيام الفدائي «سماعلي بوزيد»، بتنفيذ عملية فدائية عند مدخل سوق المدينة، استهدفت أساسا جنديا عاث فسادا في المدينة واغتال العديد من المواطنين الأبرياء، وأثمرت العملية بالنيل من 14 عسكريا وجرح المئات. وذكر المتحدث، أن قادة الاحتلال بتبسة، أصيبوا بهستيريا شديدة أفقدتهم صوابهم بسبب نجاح هذه العملية النّوعية واختفاء صاحبها، فصبّوا غضبهم على سوق المدينة مصدر رزق العديد من أبنائها ولمنع التموين عن السكان، في حرب اقتصادية ضد الشعب، فقاموا بحرق المحلاّت عن آخرها.
وقد امتدت ألسنة اللهب إلى منازل الأحياء القريبة من السوق، انتقاما من المواطنين العزل أصحاب الدّكاكين، والذين كان المحتل يرى فيهم دعما لوجستيا للمجاهدين وللثورة، إلا أن هذا الانتقام الفرنسي لم يزد أبناء تبسة ومجاهديها الأحرار، إلا إصرارا وعزيمة على المقاومة والتحدّي ومواصلة الرسالة لتحقيق الهدف الأسمى وهو استرجاع السيادة الوطنية وطرد الغزاة، حيث وعَقِب هذا التاريخ مباشرة، التحق العديد من شباب تبسة بصفوف جيش التحرير وبالمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، كما شهدت سلسلة من المعارك والاشتباكات والكمائن ضد جيش العدو والعمليات النوعية التي استهدفت مصالحه الحيوية، ثأرا للشهداء وللمواطنين العزل.
ع.نصيب