أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
• حسابات بطولة الهواة صعبة لكنها لا تمنعنا من لعب الصعود
أكد رئيس أمل مروانة رمضان ميدون، بأن تأخر فريقه في التحضيرات يعود بالدرجة الأولى، إلى إشكالية مقر إقامة اللاعبين، لكن الشروع في التدريبات أول أمس، كان كافيا لترسيم وضع القطار على السكة، موضحا في هذا الصدد بأن هذا التأخر لن يكون له تأثير كبير على جاهزية اللاعبين لدخول أجواء المنافسة الرسمية.
ميدون، وفي اتصال مع النصر صبيحة أمس، أبدى الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة «الصفراء» على لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم القادم، وأشار إلى أن الهدف الذي سطره مع اللاعبين، يتمثل في البحث عن تاشيرة العودة إلى الرابطة المحترفة الثانية، كما تحدث عن قضية الملعب ودوافع قرار عدم الاستقبال بمروانة، فضلا عن قضية الصراع الإداري وتحركات المعارضة، إضافة إلى نقاط أخرى نقف عندها بالتفصيل في الدردشة التي كانت على النحو التالي:
*في البداية هل لنا أن نعرف الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تأخير انطلاقة التحضيرات لفترة طويلة؟
الحقيقة، أنني كنت قد رسمت خارطة الطريق الخاصة بالموسم الجديد، بمجرد إسدال الستار على فعاليات الموسم الفارط، خاصة بعد السياسة التي انتهجناها في الجولات الأخيرة من الموسم المنقضي، وذلك بوضع الثقة في ترسانة من العناصر الشابة لمعاينتها ميدانيا، وبالمرة منها الفرصة للإحتكاك بأجواء قسم الهواة، وعليه فإن تحضيراتنا، كان من المفروض أن تنطلق خلال الأسبوع الأول من شهر أوت الجاري، لكننا اصطدمنا بمشكل عويص، بعد منعنا من استغلال دار الحضانة، والتي كانت في سابق المواسم، توضع تحت تصرف النادي كمقر لإقامة اللاعبين، سيما المستقدمين من خارج المدينة، في الوقت الذي كنت فيه قد اتفقت مع مجموعة من العناصر، لتدعيم التعداد وحمل ألوان الصفراء الموسم المقبل، وعليه فقد قررت تأجيل انطلاق التحضيرات إلى غاية الحسم، في هذه القضية بصفة نهائية، لأن هذا المقر استحوذت عليه بعض الأطراف من البلدية بطريقة غير قانونية، وتحوّل إلى مركز مشبوه، رغم أنه من المرفق تابع لمديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة، وقد لجأت إلى العدالة للحصول على ترخيص باستغلال المقر، وكان ذلك بالاستعانة بمحضر قضائي، وهذا هو السبب الوحيد الذي حال دون شروع الفريق في التحضيرات، وتسبب في تأخر دام قرابة شهر
*وكيف ستتعاملون مع هذه الوضعية، سيما وأن البطولة ستنطلق بعد أقل من 3 أسابيع؟
هذا التأخر لن يكون له تأثير كبير على جاهزية اللاعبين، لأن طفو إشكالية الإقامة على السطح، جعلتني أطلب من العناصر التي كنت قد اتفقت معها مسبقا، على التدرب على انفراد، إلى غاية استدعائها بصفة رسمية، لأنه من المستحيل جلب اللاعبين إلى مروانة وتركهم دون مقر للإقامة، وعليه فإن المخاوف من عدم الجاهزية البدنية، تبددت بمجرد انطلاق التحضيرات عشية اول أمس، والطاقم الفني ضبط برنامج عمل يراعي الظروف الاستثنائية، التي يمر بها الفريق، لأننا سندخل المنافسة بريتم تصاعدي، والتشكيلة ستنسجم فيما بينها مع تقدم الجولات، بعد خوض أكبر عدد ممكن من المباريات، وبالتالي فإنني مطمئن من هذا الجانب، والتحضيرات ستجرى بصورة عادية، لأن المدرب بوعرعارة ضبط رزنامة في هذا الشأن، تتضمن لقاءين وديين ضد كل من اتحاد سطيف ونجم بوعقال، وفي حال تأجيل انطلاق البطولة بأسبوع أخر، فإن الفريق سيقيم تربصا مغلقا لمدة 8 أيام، في محاولة لتدارك التأخر.
*وماذا عن قضية الطاقم الفني والطريقة التي استقر بها الاختيار على بوعرعارة؟
لا أخفي عليكم بأنني، كنت قد اتفقت مع يوسف بوزيدي للإشراف على قيادة الفريق، خاصة وأنني فكرت منذ البداية في الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، كهدف رئيسي، وعلاقتي الشخصية ببوزيدي كانت وراء هذا الاختيار، سيما وأنه يعرف بيت «الصفراء» جيدا، إذ سبق له العمل معنا، وقد ضبط قائمة أولية لبعض اللاعبين الذين كان يعتزم جلبهم إلى مروانة، 4 منهم ينشطون في الرابطة المحترفة، لكن إشكالية مقر الإقامة أسقطت هذه الصفقة في الماء، كما أن العناصر المعنية لم تتحصل على وثائق تسريحها، بعد إيداع شكاوى لدى لجنة المنازعات، مما أجبرني على البحث عن مدرب آخر، فكان الاتفاق مطلع هذا الأسبوع مع بوعرعارة، الذي كان قد مر في تجربته كمدرب عبر العارضة الفنية لأمل مروانة، وقد ضبطنا كل الأمور قبل الشروع في العمل الميداني.
*وما هي الطريقة التي سيتم بها ضبط التعداد بعد التأخر الكبير في التحضيرات؟
كما سبق وأن قلت فإن حسمت في أمر التعداد منذ عدة أسابيع، وقد استقدمت بعض العناصر من الرابطة المحترفة أمثال الحارس ختالة والمهاجم قادري من مولودية العلمة، ولبيض من نجم مقرة، ولاعب من أولمبي المدية، مع الاحتفاظ بركائز الموسم الفارط، في صورة بوشوك وشبانة وكذا مجموعة العناصر الشابة، على غرار عوف، جميلي، حداد ساكر والثنائي بوخنشوش هشام وأسامة، والتعداد الحالي يضم 20 لاعبا أمضوا بصفة رسمية، ونحن بصدد البحث عن عنصرين فقط لغلق القائمة، أحدهما مدافع أيسر الآخر مهاجم.
*بالنظر إلى هذه الوضعية، ماهو الهدف الذي سطرتموه؟
تفكيري منذ البداية انصب على لعب ورقة الصعود، وقد سويت الوضعية الإدارية تجاه الرابطة، بإيداع ملف الانخراط، وتسديد حقوق المشاركة في المنافسة، ولو أن حسابات بطولة وطني الهواة سهلة، مادام السقوط يكون مصير فريق واحد، والوضعية الإدارية الغامضة، التي تكتنف مصير بعض الأندية المتدحرجة من الرابطة المحترفة، قد تساعد على توضيح الرؤية أكثر، خاصة بعد تنفيذ قرارات الفاف بخصوص قرارات غرفة المنازعات، ومجموعة الشرق تعرف وجود 4 أندية معنية بهذا الإجراء، وأمل مروانة الوحيد الذي سوى وضعيته، وبالتالي فإننا شبه متيقنين بأننا لن نسقط، وضمان البقاء يتحقق بالعناصر الشابة التي تقطن بمروانة، وعليه فقد إرتأيت جلب لاعبين أصحاب خبرة بنية التفاؤل أكثر بخصوص المستقبل، والسعي لاستعادة مكانة الفريق في الرابطة المحترفة الثانية، خاصة وأن غالبية الأندية تعاني من نقص التحضير، وتتخبط في دوامة من المشاكل.
*لكن هناك جناح معارض كان قد بادر مؤخرا إلى التحرك سعيا لسحب البساط من تحت قدميكم؟
تلك القضية تبقى مجرد زوبعة في فنجان، لأن هذه المجموعة خسرت الرهان في منتصف الموسم الفارط، و»الديجياس» منحتني الشرعية كرئيس للنادي، بعد المعركة الإدارية التي عاش على وقعها الفريق في تلك الفترة، والجميع في مروانة يعلم بأن بقاء الأمل في الساحة الكروية، كان بعد موافقتي على حمل مشعل التسيير في سنة 2016، لما رفضت كل الأطراف تحمل المسؤولية، كما أن من نصبوا أنفسهم في «المعارضة» كانوا أعضاء في المكتب المسير الذي ترأسته، والمحاولات التي قاموا بها تبقى مجرد مناورات فاشلة، لأنني منتخب على رأس النادي لعهدة أولمبية تنتهي في 2020، وأتولى تسيير الفريق من مالي الخاص، بدليل أنني الدائن الوحيد، لكن هذا لا يعني بأنني متمسك بالمنصب، بل أنني فكرت في الانسحاب في العديد من المرات، وتحركات المعارضة زادت في إصراري على مواصلة المهام.
*وماذا عن قضية الملعب ورفضكم الاستقبال بمروانة؟
نحن لم نرفض اللعب في مروانة ، بل أن الوضعية الكارثية لأرضية الميدان هي التي دفعتنا إلى البحث عن ملعب آخر لاجراء المباريات الرسمية، وقد شرعنا في التدريبات أول أمس بملعب بن ساسي، لكن أرضيته تصلبت، وأصبحت عبارة عن كتلة اسمنتية، تشكل خطرا كبيرا على سلامة اللاعبين، وهي لا تصلح للممارسة الكروية، لذا فإننا قررنا التنقل إلى ملعب رأس العيون للتدرب، في انتظار تسجيل مشروع لتجديد أرضية ملعب مروانة، لأن العشب الاصطناعي استنفذ مدة الصلاحية، بمرور 12 سنة على تنصيبه لأول مرة، من دون خضوعه لأي عملية تجديد، مما تسبب في تدهوره، وهذا القرار ليس معناه حرمان الأنصار من متابعة فريقكم المفضل، ونحن نسعى للاستفادة من مشروع لإعادة تأهيل الملعب في ارسع وقت ممكن، لأن التشكيلة بحاجة ماسة إلى دعم ومؤازرة أنصارها، خاصة وأننا نراهن على لعب الأدوار الأولى الموسم القادم.
حــاوره: صالح فرطــاس