فيما استفاد سكان القل من الربط بالغاز الطبيعي

سكان تلزة يعترضون موكب الوالي للمطالبة بمشروع لصرف المياه القذرة
اعترض أمس عدد من المواطنين من  سكان منطقة تلزة 3كلم عن القل موكب والي ولاية سكيكدة، للمطالبة بالاستفادة من مشروع لصرف المياه القذرة،  والتخلص من المشكل، حيث ما يزالون يعتمدون على الأحواض التقليدية لصرف المياه القذرة أو ربطها مباشرة بوادي الشركة.
وتشعبت مطالب السكان أثناء زيارة والي سكيكدة  أمس، إلى المنطقة من أجل تدشين مشروع ربط مدينة القل بالغاز الطبيعي،  إلى المطالبة بمشروع مدرسة ثانية للتخفيف من عبء الاكتظاظ الذي تشهده المدرسة الوحيدة.
وفي تدخله للرد عن مطالب السكان، أوضح رئيس بلدية القل أمام الوالي أن مشروع صرف المياه القذرة لمنطقة تلزة، وضع  في سنوات سابقة ولم يتم انجازه بسبب اعتراض سكان بلدية كركرة حول عملية ربط الشبكة بوادي القبلي، الذي يستعمله سكان كركرة لسقي محاصيلهم الزراعية، وهو ما أدى إلى تحويل المشروع  ويبقى المشكل حسب مير القل قائما ، في انتظار الاستفادة من مشروع محطة لمعالجة المياه القذرة للقضاء نهائيا على المشكل في منطقة تلزة وكذا حي عبد العزيز رامول والسكنات الاجتماعية التي توجد على وشك التوزيع في منطقة بوعلاهم.
وعن مطالب السكان بمشروع مدرسة جديدة، أكد الوالي أن المطلب يمكن أن تتكفل به البلدية، وكانت زيارة الوالي بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ 61 لاندلاع ثورة التحرير من أجل تدشين مشروع ربط مدينة القل بالغاز الطبيعي وإنهاء معاناة السكان مع قارورات غاز البوتان، حيث تم ربط 732 مسكنا بمنطقة تلزة بالغاز ويوجد 272 أخرى في طريقىالربط،  بالموازاة مع ذلك شرعت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بربط أزيد من 4 آلاف مستفيد بشبكة الغاز الطبيعي بإحياء متفرقة من مدينة القل، على غرار أحياء محمد الشيخ، ومحمد شابور، وأحمد بوالطمين، وعبد العزيز رامول.  وحسب مصدر مسؤول بالمؤسسة، فإن العملية انطلقت منذ يوم 25 أكتوبر الجاري وتمتد على مدار شهرين ونصف، وقسمت على 17منطقة وجندت لها فرق تنقية متخصصة  تابعة للمؤسسة سونلغاز  من الحروش و عزابة و سكيكدة، إضافة إلى وحدة القل، والعملية تشمل مستفيدين جدد بكل من مناطق تلزة  و بومهاجر،  و بوعلاهم، وبقية الأحياء يتم فيها استبدال التوزيع بالغاز الطبيعي بدل غاز البوتان الذي كان يوزع على المستفيدين انطلاقا من الخزانات المتواجدة بمنطقة عين أم القصب.
العملية تدخل في إطار المشروع الكبير لتزويد سكان بلديات المصيف القلي بالجهة لغربية من ولاية سكيكدة بالغاز الطبيعي والذي خصص له غلاف مالي بقيمه مليار سنتيم 43 ،حيث توجد مناطق في طور تسليم  الربط بالشبكة ويتعلق الأمر بكل من الولجة بوالبلوط وعين قشرة و الدمنية بتمالوس وكركرة، وتبقى مناطق كل من الشرايع وبني زيد وخناق مايون في طور انطلاق عملية الربط، وهو المشروع الذي يعول عليه من أجل إنهاء معاناة سكان  الجهة الغربية من الولاية مع قارورات غاز البوتان.
بوزيد مخبي